كل ما يبحث عنة المستخدمون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواقف التى تستفز

اذهب الى الأسفل

 المواقف التى تستفز Empty المواقف التى تستفز

مُساهمة  Admin الثلاثاء يونيو 05, 2012 11:35 am

قد تمر بالإنسان بعض من المواقف التي تستفزه وتثتثير شيء من غضبه
فينبغي على الإنسان أن لا يركن ويضعف لتلك المواقف وأن لا تؤثر بشخصه بل
هو يؤثر بها ويجد لها الحلول المناسبة , وسأقوم بسرد بعض المواقف التي
تستفزني بل تؤلمني



من تلك المواقف التي تستفزني ما يحصل في السيارة وأنا متجهاً للجامعة من
مشاداة كلامية بين الطالب والسائق على سعر الأجرة فلا الطالب يلتمس العذر
للسائق ولا السائق يرحم الطالب ! وكلاهما معذورَين فالسائق كافح من أجل
الحصول على وقود بضعف ثمنه ولا يكاد ذلك الوقود يكفيه لعمله في يوم واحد
والطالب مسكين لا يزال يعتاش ويأخذ مصروفه من أبيه فهو الذي يعيله ويدبر له
أمره , هذا السيناريو يتكرر كثيراً بل قد يتكرر يومياً - للاسف - ومن وجهة
نظري كان من الأولى بالطالب أن لا يقحم نفسه في نقاش حاد مع السائق ويقدّر
الظروف الصعبة التي تمر بها بلده ويمر بها السائق , أيضاً على السائق أن لا
يستغل مثل هكذا أزمة ويحاول أن يحلها على حساب جيب الطالب ..



أيضاً من المواقف التي تستفزني ما يحدث من تنافر وتعصب وقد يصل الأمر إلى
اقتتال بسبب مباراة كرة قدم أو بالأحرى بسبب خسارة فريق أحبه أو فوز فريق لا
أحبه , فتجد فلان غائب عن اختباره الجامعي وعندما تسأله عن السبب يخبرك
بأنه حزين على هزيمة فريقه المفضل ! وتجد فلان وفلان كل حديثهم في الشارع
والمسجد والجامعة عن المباراة فلا تكفيهم دقيقة أو دقيقتين لتحليل تلك المباراة
بل يحتاجون أسبوع كامل - ولا يكفي - لتحليل المباراة والمصيبة أنهم قد
يبغضون بعضهم ويقاطعون البعض وتنتهي أواصر الإخوة والمحبة التي كانت
مبنية بينهم بسبب مباراة كرة قدم !!
لا أخفيكم سرّاً أنني متيَّم بفريق من الفرق الرياضية ومتابع للكثير من المباريات
الرياضية ولكن لا يصل بي الأمر لأن يكون ذلك الفريق الذي أشجعه شغلي
الشاغل ولا يصل بي الأمر لمقاطعة أصدقائي وأن يمتلئ قلبي بالحزن والغم
بسبب تلك المباراة ..


كذلك يستفزني بل ويؤلمني طوابير السيارات التي تصطف عند محطات الوقود
لكي تزداد بالوقود فيمتد الطابور ليصل إلى مئات الأمتار ويقضي السائق أكثر
من 6 ساعات وأحياناَ يوم كامل لكي يتزود بربع خزان الوقود , يعلم السائق أن
عدم انتظاره وعدم صموده في تلك الطوابير معناه انقطاع مصدر رزقه ورزق
عياله فذلك يحفزه لكي يتقبل تلك الويلات والساعات المريرة , لا أدري متى
تنتهي تلك الأزمة ويزول الغم عن شريحة كبيرة من الناس فاستمرار هكذا أزمات
تُنسي المواطن قضيته الأساسية التي ناضلَ من أجلها سنين وتصبح قضيته
الوقود وكيفية الحصول عليه والمشاكل التي تتتبع تلك القضية ..








Admin
Admin

المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 02/12/2011

https://sdhg25.forumegypt.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى