فنانون بين مرسي وشفيق والمقاطعة

رغم الاضطرابات والاحتجاجات في جميع ميادين مصر إلا اننا حتى الآن نقترب من ميعاد جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة المصرية بين الفريق أحمد شفيق ودكتور محمد مرسي مرشح الحرية والعدالة، وكما تباينت الآراء في الشارع المصري بين مؤيد للفريق شفيق ومؤيد لدكتور مرسي وبين مقاطع للانتخابات ايضا تباينت آراء الفنانين والإعلاميين.

أكد الفنان خالد الصاوي أنه من المقاطعين لانتخابات الرئاسة في جولتها الثانية لأنه يرفض وبشده إعطاء صوته لأي من الطرفين سواء كان مرسي أو شفيق.

وأوضح انه اختار العمل من خلال الشارع والتحرك مع كتل كبيره تعبر عن آراء غالبية الشعب المصري وأضاف ان المعركة الأهم والتي يجب ان نستعد لها هي معركة الدستور لأن الانتخابات الرئاسية ليست نهاية المطاف.

وقالت الفنانة نشوى مصطفى إنها أعطت صوتها للمرشح حمدين صباحي في الجولة الأولى وإنها لن تعطي صوتها لأحد في الجولة الثانية لأنه ليس هناك مرشح يعبر عنها، مؤكده على ان الفريق شفيق هو مرشح النظام والذي انغمست يده في دم الشهداء فكيف له ان يأتي بحقهم؟'.

أما الإعلامي محمود سعد فأصابته حسرة وحزن شديد لوصول الفريق شفيق للإعادة رغم أنه مرشح النظام الذي طالب الشعب بإسقاطه وأكد على أنه لن يعطي صوته للمسئول عن دماء الشهداء في موقعة الجمل.

وقال الفنان محمد صبحي انه عندما يختار أحدا فهو يختار خادما للشعب وليس خادما للجماعة لذا سوف يعطي صوته للفريق أحمد شفيق.

كما أكد الفنان أحمد ماهر على أن صوته سوف يذهب للفريق أحمد شفيق بعد تعهده بعدم إعادة إنتاج النظام السابق، وقال لا يمكن أعطي صوتي لمن لا عهد لهم.. كما اني لن انتخب نظام يسيطر على الحياه السياسية بأكملها مثل الحزب الوطني المنحل.

وبعد ان اعلن المخرج عمرو سلامه عن تأييده لمرشح الحرية والعدالة محمد مرسي إلا انه تراجع عن قراره واختار المقاطعة، موضحا أن الجماعة أثبتت بعد سنة ونصف أنهم براجماتيون منفعيون يهتمون بآرائهم فقط وانه لم يرى منهم أي مشاركة حقيقيه منذ اندلاع الثورة.

أما الفنان عمرو واكد فقد أكد انه ثابت على موقفه منذ بداية الانتخابات وهو المقاطعة لعدم اعترافه بنزاهة الانتخابات تحت الحكم العسكري وفي ظل وجود المادة 28 من الدستور المؤقت فهو يرى انها انتخابات باطلة.

وأعلنت الفنانة بشرى انها لن تنتخب احدا ولكن اذا حدث وشاركت فبالطبع ستعطي صوتها للفريق احمد شفيق لأنها لن تنتخب فصيل يستحوذ على جميع السلطات فيكون هناك حزب وطني جديد.

كما قالت الفنانات علا غانم وأميرة فتحي والمطربة شذى إن أصواتهن من البداية ذهبت للفريق شفيق وأنهن مصرات على انتخابه للمرة الثانية، مؤكدين على أنه الوحيد القادر على عودة الأمن لمصر والنهوض بها رافضين اتهامه بكملة فلول.

وقال المنتج جمال العدل أن صوته سوف يذهب للفريق شفيق في الجولة الثانية بعد أن أعطى صوته لحمدين صباحي في الجولة الأولى، مؤكدا ان الفريق شفيق هو الأنسب لتلك المرحلة. وأوضح أنه شخص واحد نستطيع أن نقف جميعا ضده إذا اخطأ أما الإخوان فهم جماعه من الصعب جدا مواجهتها.

أما الفنانة سيمون فقالت إنها سوف تقاطع الانتخابات عن طريق إبطال صوتها لأنها لا تجد في المرشحين احد مناسب لقيادة مصر بعد الثورة فهي لن تنتخب دوله دينية أو نظام ثار الشعب ضده، على حد قولها.