ائتلاف حرية الإعلام يطالب بالإعلان عن أسماء الإعلاميين المشاركين فى حملات الرئاسة

أعرب الائتلاف الوطنى لحرية الإعلام عن قلقه البالغ إزاء مشاركة عدد من الإعلاميين فى حملات المرشحين اللذين يخوضان جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، دون الإعلان عن ذلك للرأى العام، بما يثير شبهات حول توظيف وسائل الإعلام وانحيازها، وبعضها مملوك للدولة، لصالح أى من المرشحين.

وأهاب الائتلاف بالمسئولين عن حملتى المرشحين (الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق) باحترام أخلاقيات وأصول العمل الإعلامى، وذلك بالإعلان عن أسماء الإعلاميين الذين يعملون فى هذه الحملات للرأى العام، وأن يبادر هؤلاء بترك عملهم الإعلامى مؤقتا لحين انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

كما طالب الائتلاف المرشحين فى جولة الإعادة بإعلان موقف واضح من مستقبل الإعلام المصرى، وطبيعة السياسات والإجراءات التى يلتزمان باتخاذها لضمان حريته واستقلاله عن أية سلطة فى الدولة.

وقال الائتلاف "من غير المقبول أو الممكن العودة مرة أخرى إلى إعلام ما قبل 25 يناير 2011، وإن القوى السياسية والثورية وطوائف المجتمع والعاملين فى مجالات الإعلام المرئى والمسموع والمكتوب والإلكترونى تتمسك بضرورة تحرير الإعلام واستقلاله عن أية سلطة، وهو ما يستوجب من مرشحى جولة الإعادة ضم هذا المطلب الشعبى والإعلامى إلى قائمة تعهداتهما أمام الناخبين".